حبيبى انتظرتك انتظرتك كثيرا
ومر الوقت على طويلا
حتى مللت وكان الانتظار مريرا
ولكنى ظللت منتظر منذ شروق الشمس حتى اصبح القمر منيرا
ولم تأتى طيلة الليل فأصبحت حزينا
فذهبت ابحث عنكى فى جنبات البيت الكبيرا
ولم اجدك الا انى ما زلت اؤمن بالحب وماله من تأثيرا
فأخذت اتذكر شعرك عندما كان مثل الضفيرة
وملمس ايديك الناعمتين على وجهى كملمس الحريرا
وهمسات صوتك العذب ورقة كلامك الجميلا
وعندما كنت انام على صدرك مثل الطفل الصغيرا
ولا اشعر الا معكى بالامان والان اجد الامان مستحيلا
فقولت لنفسى ان ما اخرها عنى لهو شى كبيرا
فمن المحال ان تتركنى وحيدا
انا ميقن ان لها عذرا شديدا
وتمر الايام والسنين وانا ما زلت منتظر عودتها السعيدة
وتمر الايام على وانا لا افرح فى اى عيدا
فكيف افرح وابتسم وهى عنى بعيدة
وها قد خط الشعر الابيض رأسى وغطى رأسى الشيبا
فهل انساها بعد كل هذا والله لانه عيبا
سأظل انتظر حتى ياتينى الموت الاكيدا
وأخذ حبها فى قلبى الى قبرى ويصبح تحت التراب دفينا